أوردت يومية “الصباح” المغربية، أن بيدوفيل يتخفى في “فيسبوك”، عبر انتحاله صفة طبيب تجميل، كاد أن يسبب في مأساة جديدة لهتك عرض أطفال قاصرين، لولا يقظة أم ومراقبتها لتصرفات ابنها، البالغ من العمر 13 سنة، والذي يعاني مشكلا في الأنف.
وأضافت اليومية، أنه ينتظر أن تكمل مصالح الأمن بزغنغن ضواحي الناظور، مساطر الاستماع إلى المعني بالأمر، العاطل عن العمل، والبالغ من العمر 32 سنة، والذي اتخذ من وسائل التواصل الاجتماعية، وسيلة لرمي الطعم للأطفال القاصرين، عبر انتحاله صفة طبيب متخصص في التجميل وتقديم نفسه بهذه الصفة لرواد العالم الأزرق.
وتابعت أيضا، أنه من المنتظر أن تكشف الأبحاث ذاتها عما إذا كان المعني أوقع في شركه قبل ذلك أطفالا آخرين، بالطريقة نفسها، حيث حجزت عناصر الشرطة القضائية أثناء إيقاف المشكوك في أمره، حاسوبه الشخصي وهاتفه المحمول، من أجل تفتيشهما وإجراء خبرة على محتوياتهما، بغية الوقوف على جميع الجرائم المفترضة لـ “البيدوفيل”
وتعود تفاصيل الواقعة، أن أم الضحية، كانت تراقب خلسة تصرفات ابنها ودردشاته على موقع الفايسبوك، لتنتبه إلى طريقة الاستدراج وإلى الاستغلال الماكر للمشكوك فيه عند بوح الطفل بالمشكل الذي يعانيه في الأنف، بتقديم وعود سحرية بعلاجه وتقويمه، وهو ما اعتبرته استدراجا إلى المجهول، خاصة أن الطبيب لا يمكنه التحدث إلى قاصر ومفاتحته في أمور قرارها بيد الكبار، لتقرر وضع شكاية في الموضوع وتنبيه ابنها.
وتعاملت مصالح الأمن بزغنغن بجدية مع بلاغ الأم، حيث وبتنسيق معهما، تم استدراج المشتبه فيه عبر رسائل إلكترونية إلى مكان للقاء، ليبتلع المعني بالأمر الطعم، ويتم إيقافه في الموعد وبالمكان المتفق عليه، حيث أسفر تفتيش منزله، عن حجز المعدات الإلكترونية التي كان يستعملها في الاستدراج.