صرح مدير الفنون بوزارة الثقافة “محمد بن يعقوب”، أمس الأحد، في تصريح إذاعي، “أن الوزارة لم تتوصل بأي وثيقة رسمية تفيد تنازل أي فنان من الفنانين الذين شملهم الدعم الذي خصصته وزارة الثقافة لمشاريعهم الفنية، وأن الأخبار المتداولة بخصوص تنازل بعض الفنانين عن الدعم، لا يعدو أن يكون كلاما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي فقط”.
وأكد مدير الفنون بالوزارة الوصية، أن الدعم الموجه للفنانين، هو حق دستوري تضمنه الدولة مقابل تقديمه لمشروع فني، موردا أن وزارة الثقافة وضعت دفتر تحملات لهذا الدعم مؤسس بمرسوم رئيس الحكومة المغربية السابق “عبد الإله بنكيران” سنة 2013، وبقرارات مشتركة بين وزير الثقافة و وزير المالية.
وأكد ذات المسؤول، أنه “لا يوجد قانون يمنع الفنانين المقيمين بالخارج من الإستفادة من دعم الوزارة، وأن الفنانين الأجانب الذين لهم إقامة رسمية بالمغرب لهم الحق في تقديم مشاريع فنية للحصول على الدعم”.
وحدد المتحدث نفسه، المبلغ الإجمالي المخصص للمشاريع الفنية لهذا العام، في 4 ملايير سنتيم تم تقسيمها على 459 مشروعا فنيا، معتبرا أنه غلاف مالي ضعيف.