توجهت تلميذة بمدينة شفشاون صباح اليوم باتهام مؤسسة تعليمية بطردها من الدراسة لسبب ارتدائها ” النقاب “.
وأثار هذا الخبر الجدل عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعية متسائلين عن سبب إقدام المؤسسة على إتخاد هذا القرار في حق طفلة تبلغ من العمر 12 سنة.
وذكرت مصادر اعلامية أن المؤسسة التعليمية بررت فعلتها، بكون النقاب لا يتماشى القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية المغربية.
وتضاربت الآراء بين نشطاء مغاربة حيث تسائل البعض عن الفرق بين الكمامة الوقائية و النقاب، خصوصا في الوقت الراهن، فيما علق البعض الآخر قائلا أن للمؤسسة قوانين خاصة يجب على الكل احترامها، معتبرا النقاب بدعة لا صلة له بالاسلام.
وقال ” المؤسسة لها قانون يجب أن يطبق على الجميع ، و النقاب بدعة ابدعها الوهابيون لا صلة له بالإسلام”.