بسبب التورط في ملفات تتعلق بالاتجار بالبشر، طردت السلطات الأمريكية يوم الخميس الماضي الملحق بالبعثة المغربية في الأمم المتحدة، عبد السلام جعيدي، من أراضيها، مباشرة بعد اعتقال زوجته السابقة بنفس التهمة.
هذا وقد ورد الاسم العائلي للجعيدي في محضر الاتهام، إلى جانب شقيق زوجته السابقة، حيث اتهم باستقدام مواطنين من الفلبين بعقود للعمل في القنصلية المغربية بنيويورك، قبل أن يتم تحويلهم للعمل في منزله ومزرعته رفقة زوجته السابقة.
ويشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية، نشرت الأربعاء الماضي نص الاتهام على موقعها الرسمي في الإنترنت، وقد تم ترحيل السفير المغربي، لخرقه القانون الأمريكي، ولولا الحصانة الدبلوماسية، لاعتقل.