في آخر تطورات قضية جريمة قتل الطفلة نعيمة التي هزت زاكورة بالجنوب الشرقي للمغرب، كشفت مصادر محلية أن التحقيقات الأولية التي تقودها رقة خاصة للدرك الملكي، تشير إلى أن الرجل الستيني المشتبه فيه، الذي تم القاء القبض عليه مساء الثلاثاء الماضي بدوار “أجلموس” ضواحي مدينة خنيفرة، كان يشتغل إماما بأحد المساجد بالمنطقة.
وقالت المصادر نفسها، أن المشتبه به الأول في قتل الطفلة نعيمة، كان يداوي سكان المنطقة بالرقية الشرعية بدوار “تفركالت” لمدة سنوات حيث كانت تقطن الضحية قيد حياتها رفقة عائلتها.
هذا، وقد قامت مصالح الدرك الملكي بزاكورة، باستدعاء والدا وعائلة الطفلة الضحية بغية الاستماع إلى تصريحاتهم بشأن الواقعة.