عبر مهنيي قطاع تنظيم الحفلات والأعراس، خلال اللقاء المنعقد صباح يومه الأربعاء بمقر ولاية بني ملال، عن التهميش الذي يطالهم من طرف السلطات العمومية التي لم تقم بأية التفاتة – حسب زعمهم – لأحوالهم الاجتماعية والنفسية نتيجة الظروف الصعبة التي أصبحوا يعيشونها بسبب منعهم من مزاولة انشطتهم الذي تفرضها التدابير الاحترازية والوقائية لتفادي انتشار وباء كوفيد -19.
وقدم مهنيو القطاع مجموعة من الاقتراحات وهي كالآتي:
-تقديم دعم مالي استعجالي لمهنيي قطاع تنظيم الحفلات لتمكينهم من التخفيف من آثار الأزمة.
-وضع خطة استباقية تنقد قطاع تنظيم الحفلات والأعراس في ظل عدم القدرة على التنبؤ بتطور الوضعية الوبائية مستقبلا.
-وضع دليل مرجعي يمكن من اشتغال القطاع تحت تدابير تنظيمية تتماشى والإجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات العمومية، كتنظيم الحفلات بالقاعات، وليس بالمنازل، في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية على سبيل المثال.
-التدخل لدى المؤسسات المعنية لإيجاد صيغ توافقية للاشكالات المطروحة بين هذه المؤسسات وبعض المهنيين، خاصة إعادة جدولة الديون البنكية، وتأجيل دفع الضرائب المستحقة، وواجبات الكراء…
مخرجات الاجتماع :
-تكوين لجنة للانكباب عاجلا على دراسة هذه المقترحات، على ان يبلغ مهنيو القطاع بالقرارات المتخذة في الأمور التي يمكن معالجتها سواء على الصعيد المحلى أو المركزي.
-تحديد واعداد لائحة بأسماء المهنيين الذين يعانون من اكراهات جراء توقف نشاطاتهم المهنية، على مستوى تسديد الديون البنكية، والضرائب والكراء… واحالتها على مصالح هذه الولاية للتدخل لدى المؤسسات المعنية من أجل إيجاد صيغ توافقية بينها وبين هؤلاء المهنيين.