كشفت مصادر خاصة لمنبرنا، أن البحث في قضية وفاة الطفلة “نعيمة أروحي” بدوار تفركالت، جعل معه عناصر الدرك الملكي وفرق امنية خاصة تهتدي الى المشتبه فيه، واعتقاله بأجلموس بعدما قصد بيت عائلة زوجته التي تنحذر من احدى الدواويو المجاورة للمركز المذكور، قصد التواري عن الأنظار والابتعاد عن مكان الواقعة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المشتبه به الموقوف في الستينات من عمره، ومن ذوي السوابق في التنقيب عن الكنوز وسبق اعتقاله في الموضوع نفسه، مشيرة، إلى أن الموقوف قد يكون مشاركا في الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها الطفلة نعيمة، إن لم يكن هو الفاعل الرئيسي، في انتظار صدور بلاغ للنيابة العامة يؤكد أو ينفي ذلك.
أضافت المصادر، أن توقيف المشتبه فيه، جاء بعد تتبعه بواسطة تقنية “جي بي اس” المفعلة على هاتفه النقال، والذي ظل يستعمله طيلة “فراره” وخروجه من زاكورة، الأمر الذي سهّل على العناصر الأمنية الاهتداء الى مكانه واعتقاله.