أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بطنجة، اليوم الثلاثاء 29 شتنبر الجاري، حكمها بإعدام زوجين بعد إدانتهما من أجل جريمة القتل العمد وتقطيع جثة الطفل محمد علي وإخفائها داخل ثلاجة، في جريمة بشعة شهدتها مدينة العرائش العام الماضي.
وحوكم الزوجان بتهمة قتل الطفل الصغير وهو ابن الرجل المدان، بطريقة وحشية وبشعة.
يشار إلى أن التحقيقات في جريمة القتل، بدأت في شهر نونبر 2019، ووجه الاتهام إلى زوجة الأب بقيامها بقتل الطفل البالغ من العمر 7 سنوات، داخل منزلها باستخدام سكين، ومحاولة التخلص من الجثة، حيث اعترفت بأنها شاركت زوجها في عملية استدراج طفله وقتله والتخلص منه، لأنه حسب قولها “كان سببا في كل المشاكل الزوجية التي كانت تعيشها”، كما اعترفت المتهمة بكونها ساعدت زوجها في إخفاء الجثة، ولم تكن هي القاتلة، وهو ما دفع محاميها الى التماس تبرئتها من تهمة القتل لكونها مورس عليها الضغط من قبل زوجها حسب المحامي.
وتعود تفاصيل اجريمة، أن السلطات الأمنية وجدت أجزاء من جسد الطفل في مكب للنفايات، واستطاعت التعرف عليها، فيما وجدت أجزاء أخرى من جسده داخل ثلاجة العائلة، وقد تم تجميدها.