انتهت حياة “شيخة” في الثلاثينات من عمرها بشكل مروع، نواحي الجماعة القروية سيدي يحيى اوساعد، التابعة لإقليم خنيفرة، بسبب سهرة ليلية أرسلتها إلى المستعجلات في حالة خطرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة جراء بتر يدها وتعرضها لطعنات قاتلة.
ووفق ما توصل إليه منبرنا من معطيات حصرية، فقد أحيت الشابة المعروفة باحترافها “تاشياخت” سهرة ليلية في منزل منعزل بالمنطقة، رفقة شبان، قبل أيام، في إطار ما دأبت على فعله دائما، إلا أنها لم تكن تتوقع أن تكون السهرة الأخيرة في مشوارها.
مُقترف الجريمة، وفق مصادرنا، هو شاب مُغرم بهذه “الشيخة”،علِم بأمر السهرة الليلية التي يمتزج فيها السمر والخمر والجنس، فأبى إلا أن “ينتقم” منها، حيث ظل متربصا بها إلى أن التقاها فوجه لها طعنتان مميتتان على مستوى وجهها، وأكمل انتقامه ببتر يدها اليمنى، الأمر الذي استدعى نقلها في حالة حرجة إلى المستعجلات في محاولة لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة بسبب خطورة الإصابات.