كشفت مصادر بوزارة الصحة لإحدى المنابر الإعلامية، أن صمت وزير الصحة خالد ايت الطالب، بشأن تطور الوضع الوبائي في المغرب، وبداية الدخول للمرحلة الخطيرة من هذا الوباء، سيؤدي حتما إلى مصائب أكبر مما نتصور، في ظل غياب استراتيجية واضحة للتعامل مع الفيروس في فصل الخريف.
وقال خبراء ومتخصصين في علم الأوبئة، يوم أمس خلال ندوة رقمية، أنه صعب التمييز بين الانفلونزا وفيروس كورونا، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى الاكتظاظ في المستشفيات.
البروفيسور “غسان اديب” قال بعبارة واضحة، “إن الحل في الوضعية الراهنة لا يكمن في تنزيل حجر صحي شامل، بل يجب عزل المصابين بفيروس كورونا والحاملين للأمراض المزمنة في المستشفيات وتوفير العناية الصحية اللازمة لهم، مع تطبيق الحجر الصحي على بعض المناطق التي تشهد انتشارا واسعا للفيروس”
وأوضح البروفيسور ذاته، “أن الحالات التي تصاب للمرة الثانية بالفيروس تبقى قليلة”، مبرزا “أن سبب ارتفاع الوفيات يعود لتأخر اعتماد بروتوكول علاجي واضح”.