ضربة قاضية بدون شك تلك التي ستتلقاها جبهة “البوليساريو” وولي نعمته الجزائر، من خلال إنهاء أشغال ميناء الكركرات والذي يقع على مستوى جماعة امهيريز، حيث سيكون بوابة المغرب نحو أفريقيا، في إطار سياسة كبرى لتطوير البنية التحتية للأقاليم الجنوبية للمملكة.
ومن المتوقع أن يُدَشَّنَ هذا الميناء خلال شهر أكتوبر المقبل، إلى جانب مشاريع أخرى في إطار الإقلاع الصناعي، بهدف تنمية وتطوير هذه الأقاليم بالبنيات التحتية وجعلها منصة صناعية مهمة في المنطقة.
جدير بالذكر أن هذا الميناء سيمكن من تطوير العلاقات التجارية بين المغرب ومجموعة من الدول الأفريقية عبر الملاحة، وهو ما يؤرق بال خصوم الوحدة الترابية، ذلك أن المغرب ماض في تنمية الأقاليم الجنوبية عبر مشاريع صناعية وتجارية سيكون لها نفع على ساكنة جهات الصحراوية الثلاث.