أوردت مصادر عليمة، أن أسهم وزير الصحة “خالد ايت طالب” تتجه الى الانهيار بعدما كان يدخل ضمن مجموعة من الوزراء المحظوظين يتلقون مكالمات ملكية مباشرة، الى جانب بعض الوزراء محسوبين على رؤوس الأصابع “وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني ومولاي احفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات”.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن آيت الطالب الذي كان يفتخر أمام الوزراء بالاتصالات الملكية المباشرة معه تراجع نفوذه بعد إنقطاع الاتصال مع الجهات العليا، مضيفة، أن إتساع رقعة انشار فيروس كوفيد 19 والشبهات التي فجرها مجموعة من البرلمانيين تجاه صفقات وزارة الصحة لها تأثير بالغ على وزنه الحكومي.
وشددت ذات المصادر، على أن المسؤول الحكومي كان قاب قوسين أو أدنى على إعفائه بسبب قنبلة الصفقات المشبوهة، مبرزة، أن المدير السابق للمستشفى الجامعي بمدينة فاس يوجد في وضع حرج بعد تدهور مكانته الوزارية.