لا تزال تداعيات اتهام الفقيه باغتصاب 12 طفلا قاصرا، بقرية الزميج بجماعة ملوسة ضواحي طنجة، تكشف عددا من الأمور الغامضة في هذا الحادث المروع، حيث خرج مجموعة من سكان القرية، نساء ورجالا وأطفالا، بتصريحات تكشف براءة الفقيه من المنسوب إليه، وأن الأمر سببه نزاع عائلي.
وقالت امرأة من جيران الإمام، في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية، أمام جمع غفير من أهل القرية، “إن الإمام منذ 5 سنوات لم يدرس الفتيات وأن المساجد كانت مغلقة طيلة فترة الحجر الصحي، وأن القضية سببها تصفية حسابات”.
وأضافت طفلة من نفس القرية، أن الإمام بريء من المنسوب إليه وأنها درست عنده مدة طويلة ولم ترى منه ما يخدش بالأخلاق والقيم.
وتساءلت ساكنة القرية “لماذا المدعون على الفقيه محصور في أسرة واحدة من الدوار”؟
جدير بالذكر، أن الإمام والخطيب ابن عجيبة أكد في تصريح سابق أنه اتصل بأحد الأئمة وهو موظف لدى المجلس العلمي، أكد له أن هذا الإمام اتهم ظلما وزورا، والسبب أنه كان هناك تناحر على قطعة أرض في تلك المنطقة، فانقسمت الجماعة إلى قسمين، إلا ان السواد الأعظم، وفق المتحدث ذاته، ذهب مع الحق ومنهم الإمام المتهم، مضيفا، أن السيدة التي اتهمت الإمام ظلما فعلت ذلك بدافع الانتقام منه، واستغلت حادث اغتصاب وقتل الطفل “عدنان بوشوف” لتؤلب عليه الرأي العام، وهو ما وقع فعلا، حسب قوله.
وأضاف إمام ابن عجيبة، أن القضية فيها تصفية حسابات، وانضاف عليها أصحاب المصالح الانتخابية، أما المجلس العلمي وبعض المسؤولين في الدولة، يعرفون أن الأمر مفتعل ومكذوب، وفق قوله.