تفاجأ المواطنون مؤخرا بالارتفاع المسجّل في أسعار لحوم الدجاج بالمغرب، حيث بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد من لحم الدواجن بين 18 و 20 درهما.
وقوبل هذا الارتفاع المسجل في أثمنة اللحوم الحمراء التي تعد من بين الاكثر استهلاكا بين الأسر المغربية باستياء كبير، خاصة أنه يأتي أياما بعد أن كان ثمنه لا يتعدى 10 دراهم.
من جانبها، كشفت الجمعية المغربية لمربي الدواجن، أن سبب تزايد أسعار الدواجن، في بعض الأسواق المغربية، يرجع إلى توقف مجموعة كبيرة من المربين الصغار، والمتوسطين عن مزاولة تربية الدواجن، ويعود ذلك، بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدوها، جراء تداعيات أزمة كورونا، فضلا عن ما أسمته “استفراد المربين الكبار والشركات بهذا القطاع”.
ونشرت صفحة فيسبوكية تحمل اسم “حملة مقاطعون ضد الغلاء والاحتكار”، دعوة لمقاطعة شراء الدواجن وكتبت “ارتفاع صاروخي لأسعار الدواجن يلهب جيوب المستهلكين بالمغرب، الحاجة الغالية ما نشريوهاش”.
واختلفت آراء المعلقين حول هذه الدعوة، حيث كتب أحدهم أن “المنتوج الوحيد الذي لا يمكن لفقراء المغرب مقاطعته هو الدجاج، باعتباره هو اللحم الوحيد الذي يقتنيه كل السكان من ذوي الدخل المحدود والفقير، ويبقى في متناول اليد بدل اللحوم الحمراء التي يصل ثمنها لـ 80 درهما”.
فيم اقترح بعضهم مقاطعة شراء الدواجن لأسبوع فقط لتظهر النتائج، “مقاطعون ومستمرون بمقاطعة كل منتوج يفوق طاقتنا الشرائية”.