أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، تضامنها المطلق مع إكارم بن رزوق قائدة الملحقة الإدارية 18 بمدينة وجدة، جراء ما لحقها من “حيف وظلم من قبل المسؤولين المحليين على صعيد عمالة وجدة انكاد”.
وأكد المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ له، ان متابعته لتطورات “التضييق الممنهج على قائدة الملحقة، بعد أن أثبتت صرامة في مواجهة العديد من مظاهر الفساد والإفلات من العقاب على سبيل المثال لا الحصر: مواجهتها للوبيات الزيتون الفاسد وكذلك مقاربتها في تنظيم سوق “بنغلاديش”..”
ويضيف بلاغ المنظمة الحقوقية، أن “ذلك لم يعجب بعض الجهات حيث تحركت بؤر مواجهة التغيير عبر وضع القائدة في وضع نفسي سئ بتوجيه مجموعة من الرسائل والتهديدات في هاتفها وسرقة أغراضها “.
كما أعلن المكتب التنفيذي، عن تضامنه مع القائدة التي كرست المفهوم الجديد للسلطة في إطار مقاربة تحترم النوع وتؤكد قدرة النساء على تقلد مناصب المسؤولية بكل نجاح. حيث أدان البلاغ الحملة التي تتعرض لها من طرف “بعض من ازعجهم مواجهتها للفساد والمفسدين”.
في نفس الوقت، دعت وزارة الداخلية الى دعم ومساندة القائدة كموظفة تابعة لها، بدل التضييق عليها والحد من حماسها في العمل بتفان وصدق.