كشف الدكتور “عبد اللطيف ياسي”، الأخصائي في طب المستعجلات والتسممات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، في تدوينة على حسابه بـ “الفايسبوك” أنه وبالرغم من المجهودات الكبيرة التي قامت بها وزارة الصحة، في توفير كميات وافرة من الكمامات والمعقمات ووسائل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، إلا أنه “للأسف لا يصلنا أي شيء” يقول الدكتور.
وأوضح ياسي، أن مجموعة كبيرة من الأطر الصحية والتمريضية بجهة سوس ماسة، “أصيبوا بفيروس كورونا، نظرا لقلة وسائل الوقاية في العمل”، مشيرا إلى أنه طالب مرارا بضرورة توفير الكمامات ووسائل التعقيم، لكن “بدون جدوى دائما”.
وتساءل الدكتور عبد اللطيف ياسي، في تدوينته “أريد فقط أن أعرف أين تذهب كل هذه الكمامات والمعقمات ووسائل الوقاية التي تبعثها الوزارة؟”، مسترسلا “أمس فقط، اشتريت علبة الكمامات ووسائل التعقيم والوقاية، لحماية نفسي وخوفا من نقل عدوى الفيروس لأبنائي ولزوجتي”.
وطالب الأخصائي في طب المستعجلات والتسممات، بضرورة توفير وسائل الحماية والوقاية أثناء العمل، قائلا؛ “أنا الآن أطالب فقط بتوفير وسائل الوقاية لنا، وأتنازل عن التعويضات المالية الخاصة بكوفيد، وأنني لا أخشى الإصابة بالفيروس، لكن همي الوحيد هو أن لا أنقل العدوى لأبنائي الأربعة الأبرياء ولزوجتي.