مساء أمس الأربعاء 16 شتنبر 2020 وللمرة الرابعة خلال هذا الشهر مازال المجمع الشريف للفوسفاط بآسفي يصدر لساكنة حاضرة المحيط كل سمومه المنبعثة من أدخنته نتيجة المد الهوائي المسيطر على فضاء المدينة، فبعد التدوينات المنددة لهدا السلوك من طرف المجمع الشريف للفوسفاط والتي تشتكي منها الساكنة وخصوصا ساكنة جنوب آسفي والمحادية للمجمع ربطنا اتصالنا مع عدد من الأصدقاء والفعاليات فأكدو لنا أن هناك إختناقات نتيجة هده الروائح المنبعثة والتي يتعرض لها خصوصا مرضى الحساسية والربو والمسنين والأطفال القليلي المناعة، فحتى المستشفيات لا تتحمل إستقبال المرضى يكفيها مرضى كوفيد-19. فعلى المجمع الشريف للفوسفاط والذي يجني أموالا طائلة من عائدات الفوسفاط إحداث مستشفيات خاصة وهدا مطلب الساكنة مند عقود خلت عوض دعم مشاريع تافهة لجمعيات هدفها الضحك على الذقون وخلق مشاريع على الورق، فالساكنة يامجمع الشريف للفوسفاط تطالب بحقها من تعرضها لهدا التلوث البيئي والذي تحرمه المواثيق الدولية ومسؤولونا في سبات عميق.