أعلن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” يوم أمس، خلال لقاء حضره عدد من الناخبين في بنسلفانيا استضافته شبكة إيه.بي.سي نيوز، أن لقاح فيروس كورونا المستجد سيكون متوفرا خلال شهر، في توقعات أكثر تفاؤلا من تكهناته السابقة، لكنه أضاف بأن الوباء قد يختفي من تلقاء نفسه.
وقبل ساعات قليلة صرح ترامب لـ”فوكس نيوز” بأن اللقاح أصبح ممكنا خلال “أربعة أسابيع، وربما ثمانية أسابيع”. وأعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن يكون ترامب يمارس ضغوطا على الهيئات الصحية الناظمة والعلماء للموافقة على لقاح متسرع يساعده في تعزيز حظوظه للفوز بولاية رئاسية ثانية أمام منافسه الديمقراطي “جو بايدن” في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكرر ترامب رأيه الأكثر إثارة للجدل حول الفيروس الذي أنهك الاقتصاد، ويقول الخبراء الحكوميون إن خطره سيبقى لفترة من الزمن، مشددا على أن الفيروس “سيختفي”، وقال “سينحسر من دون لقاح، لكنه سينحسر بسرعة أكبر معه”.
وردا على سؤال حول كيف سيختفي الفيروس من تلقاء نفسه، أشار ترامب إلى المناعة الجماعية التي تتطور لدى الناس وتتيح مقاومة المرض والحد من تفشيه. وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على تعاطي ترامب مع الأزمة الصحية.
وأظهر استطلاع لشبكة “إن.بي.سي نيوز” و”مركز سورفي مونكي” الثلاثاء أن 52% من الأشخاص لا يثقون بتصريحات ترامب بشأن لقاح مرتقب لكورونا، مقابل 26% يثقون بها.