قررت محكمة الاستئناف بالجزائر صباح اليوم؛ بالحكم على الصحافي “خالد درارني” بسنتين حبسا نافدة مع إبقائه بنفس السجن الذي يقبع فيه.
و صرح المحامي مصطفى بوشاشي؛ أن “الصحافة في خطر؛ الحرية في خطر؛ الجزائريون في خطر إضافة إلى غياب الأمن القانوني و القضائي و أن هذا القرار كان صادما”؛ ” وسنطعن في الحكم أمام المحكمة العليا”.
و أثار هذا الحكم موجة غضب و “صدمة” للشعب الجزائري معلقين “لي يبيع المخدرات يخرج براءة ولي يخدم خدمتو بمصداقية يرميوه في الحبس كاين خلل كبير في العدالة”؛ “حسبنا الله ونعم الوكيل لي يهدر كلمة الحق وينقل صوت الشعب يسجن وين راهي حرية التعبير”؛ “ربي يطلق سراحهم كامل المعتقلين انشأ آلله أمين يارب العالمين دولة مدنية مشي عسكرية”.
كما خرج متضامني الصحافي “خالد درارني” بعد إصدار القرار المفاجئ في وقفة احتجاجية داخل مجلس القضاء مرددين شعارات “خالد صحافي ماشي خوانجي”.
يشار أن “خالد درارني” حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات؛ بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية؛ و التحريض على التجمهر الغير مسلح”.