بلغ إلى علمنا، قبل قليل من يومه الاثنين، أن البرلماني ومنسق حزب الأحرار”رشيد الفايق”، غاب عن جلسة أمس الاحد، التي تم خلالها تقديم عناصر الضابطة القضائية للمشتبه فيهم الثلاثة في حالة اعتقال امام وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بفاس، بعدما اتهمهم الفايق بابتزازه عن طريق مقاطع فيديو جنسية مستغلين فتاة تنشط في شبيبة الاحرار بفاس، التي قدمت نفسها في هذه الأشرطة على انها عشيقة البرلماني.
وأردف مصدرنا أن الفايق المنتمي لحزب أخنوش، فاجأ الجميع بخبر سفره في ظروف غامضة عبر مطار فاس نحو فرنسا خوفا من المتابعة، على الرغم من إخباره من قبل المحقيقن ببقائه رهن إشارتهم في حال طلبوا حضوره لفائدة الأبحاث التي تجريها النيابة العامة، الأمر الذي حال دون مواجهته مع الفتاة التي استمعت إليها نائبة وكيل الملك خلال استنطاقها بجلسة التقدم أمس الاحد، والتي اتهمته بإغتصابها بطريقة وحشية.
وللإشارة فإن “عبد الطيف وهبي” الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة قام بتوجيه سؤال إلى وزير الداخلية حول مدى صحة وحقيقة شريط فيديو الذي يوجه تهمة الاغتصاب لبرلماني الحمامة بفاس، مطالبا من وزير الداخلية اتخاد الاجراءات اللازمة لفتح تحقيق حول هذه النازلة وترتيب مختلف النتائج القانونية على هذه الواقعة.