اهتزت مدينة آسفي يوم أمس الإثنين 7شتنبر 2020، على وقع حدث وصف بالمهم، تجلى في وفاة سيدة في نهاية عقدها الخامس بعد دخولها للمستشفى في حالة حرجة، نتيجة إختناقها بسبب ماينبعث من مداخين المكتب الشريف للفوسفاط من أدخنة ملوثة تخنق الأنفاس، كنا قد تطرقنا لهدا الموظوع في حينه تحت عنوان (المجمع الشريف للفوسفاط ينفث سمومه على ساكنة آسفي دون أي تعويض).
وحسب ما أفاد به زوج الفقيدة والذي يشتغل عون سلطة (شيخ حضري)، فإن هذه السيدة كانت مصابة بمرض الربو ولم تتحمل تلك الأدخنة والروائح المنبعثة من الأوسيبي، مضيفا، أنها أهملت في بادئ الأمر يوم السبت الماضي عند ولوجها لإحدى المصحات الخاصة، والتي لا تتوفر على آلة التنفس الإصطناعي،وبعد نقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي تلقت كذيك إهمالا وتقصيرا داخل هذا المستشفى بطاقاته المتواضعة والتي منشغلة بأزمة كوفيد 19، لتلقى هذه السيدة مصير الوفاة.
وأكد زوج الفقيدة، أن وفاتها كانت نتيجة الإهمال الطبي وليس كما يصرحون المسؤولين داخل المستشفى بوباء كورونا كوفيد 19، إذ منعو أبنائها من رؤيتها.
وفاتها خلفت هلع وخوف كبير بين مخالطيها إلا أن تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة بحيث- حسب مصادرنا الموثوقة- فإنها توفيت وفاة طبيعية وكذا التحاليل التي أجريت لها كانت سلبية فمن نصدق هل المستشفى الذي يصر على تأكيد وفاتها بكوفيد 19 ام ماذا تساؤلات تبقى في الكثمان إلى حين ماستسفر عنه تحركات عائلتها بنفيهم بأنها توفيت نتيجة كوفيد 19.