ذكر مصدر إعلامي، أن سيل البلاغات التي صدرت ليلة الأحد الماضي القاضي بإغلاق مدينة الدار البيضاء، وتأجيل الامتحانات بمجموعة من المؤسسات الجامعية ومنع الدخول المدرسي في عدد من المناطق التي تعاني من البؤر، جاء بعد إجتماع ماراطوني بين عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية وسعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني وخالد ايت الطالب وزير الصحة.
وأوضح المصدر، أن الثلاثي الوزاري ( وزير الداخلية، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، ووزير الصحة) دخلوا في خلوة اجتماعات دامت 12 ساعة من 9 صباحا إلى 9 ليلا من يوم الأحد المنصرم، بينما كان رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” في خلوة حزبية بفندق ضاية الرومي رفقة إخوانه لإعداد حزبه للانتخابات المقبلة غير مكترثين بالوضعية الوبائية ومصير البلاد.
وأضاف، أن الرقم القياسي الذي أعلنته المصالح الصحية يوم الأحد والذي تجاوز سقف الألفين إصابة بفيروس كورونا، جعلت اللجنة العلمية توصي باتخاذ المزيد من الاحترازات الصحية خاصة بالعاصمة الاقتصادية.
وأورد المصدر نفسه، أن الثلاثي الوزاري بتنسيق مع ولاة الجهات ومدراء أكاديمات التعليم والمدراء الجهويون للصحة، اضطروا لإتخاذ القرار بشكل متأخر بعد 12 ساعة من الاجتماع وبعد تأشير الجهات العليا.