لا يخفى على أحد الضجة القوية التي مازالت تهز المجتمع المغربي جراء محاكمة “حمزة مون بيبي” و ما خلقته هذه المحاكمة من “طوندوس”غير مسبوق بالمغرب، غير أن هناك أشياء في الكواليس أقوى من جميع جرائم عصابة حمزة مون بيبي.
تستمر جرائم الابتزاز الجنسي الإلكتروني في المغرب في التطور بشكل جد مخيف حيث أكدت جمعية خبراء الحاسوب المغربية أن عدد الضحايا يزاداد بشكل مهول يوما بعد يوم.
و أمام هذه المؤشرات الخطيرة و التي في الغالب لا تتحول الى شكايات رسمية بسبب خوف الضحايا من لوم المجتمع، فإن الشرطة القضائية و وكلاء الملك مطالبون بالتحرك العاجل للقضاء على هذه الأنواع من الجرائم التي تهدد العديد من المستوايات بالمجتمع.
يتبع حول موضوع الإرهاب الإلكتروني.