علق محلل الأسواق الصيدلية “عبد المجيد بلعيش” على الحصيلة اليومية الخاصة بالكشف عن مستجدات الوضعية الوبائية في المغرب، “أنه ليست كل الأرقام التي تكشف عنها وزارة الصحة لها دلالة، مثل حالات الوفياة، والحالات النشيطة التي تتلقى العلاج في مختلف مستشفيات المملكة”.
وأضاف بلعيش، أن “العدد الذي يتم الاعلان عنه يوميا من طرف الوزارة بشأن حالات الاصابة، انما هو عدد الحالات المكتشفة وليس الحالات المصابة باعتبار أن أي شخص يمكن أن يكون حاملا للفيروس دون أن يتم اكشاف ذلك، وأن عدد الإختبارات التي يتم القيام بها يوميا في مختلف مختبرات المملكة غير كافي لمحاصرة الفيروس، لذا يجب تكتيف اجراء التحاليل المخبرية حتى لو لم تظهر الأعراض عند المواطنين”.
وقال أيضا، إن هذا الارتفاع المهول الذي شهدته حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد في الأسابيع الأخيرة راجع الى الأخطاء المرتكبة في عيد الأضحى، وكذا اجراءات تخفيف الحجر الصحي، وأن ارتفاع الحالات الحرجة قد يؤدي الى انهيار المنظومة الصحية بالمغرب.