كشفت مصادر مطلعة، أن القاضي الذي يتابع في حالة سراح إلى جانب نائب وكيل الملك المعتقل “هشام لوسكي”، سقط مغشيا عليه في إحدى جلسات التحقيق التفصيلي معه، بحكم ورود إسمه في التحقيقات ووجود تسجيلات صوتية له في بعض الشكايات التي يتضمنها الملف.
وذكرت المصادر ذاتها، أن القاضي المعني دُهش من قوة وكثرة الدلائل التي تورطه في القضية التي أطاحت بالإضافة إليه 12 رجل أمن ودركي وسماسرة، في قضية ارتشاء في ما بات يعرف إعلاميا بـ”لحوم الحمير”، وإعداد شقة للدعارة، وقضية اغتصاب وابتزاز بناء على شكايات موضوعة في هذا الإطار.
وأضافت المصادر، أنه من المتوقع أن يفجر هذا الملف الكثير من الأسرار وستسقط رؤوسا كثيرة بينهم قضاة ومسؤولين كبار في الأمن والقوات المساعدة.