كشف مدراء وأساتذة المدارس الخاصة، أن وتيرة طلب الانتقال إلى المدارس العمومية ارتفعت بشكل ملفت، خاصة بعد الإعلان عن صيغة الدخول المدرسي المقبل 2020-2021.
ويعود السبب الرئيسي لطلب الانتقال، أن الآباء وأولياء الأمور قرروا تفادي تكرار مشاكلهم مع مجموعة من المؤسسات في ما يتعلق بالأداء خلال العام الماضي، بعدما اضطروا لأداء مستحقات أبنائهم رغم أن التعليم كان عن بعد ولم تلتزم معهم هذه المؤسسات، فيما أخرى رفضت تقديم تنازلات وتسهيلات في الأداء وفرضت رسوم التأمين والتنقل المدرسي.
وسيسير الموسم الدراسي المقبل على نفس الإيقاع من الشد والجذب، بعد حرص الوزارة الوصية على أن يلتزم التعليم الخاص بالتدريس عن بعد، قبل أن يستقبل أي تلميذ اختار الحضور إلى القسم، كما قال وزير التربية الوطنية “سعيد أمزازي” أمس في لجنة التعليم بالبرلمان.
أكثر من هذا، أن مؤسسات التعليم الخصوصي، لجأت إلى حيلة مع متمدرسيها، بفرض شروط تسجيل يلتمون بها بالأداء طيلة السنة مهما كان اختيارهم وطريقة تدريس أبنائهم، كما تظهر وثائق منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي.