أعطت وزارة الصحة المغربية، الضوء الأخضر لمدرائها الجهويين ومندوبيها في مختلف أرجاء المملكة، للشروع في تنفيذ تعهدها بصرف تعويضات لفائدة موظفيها الذين يوجدون في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الصدد، وجه وزير الصحة “خالد آيت طالب”، مراسلة إلى مجموعة من المسؤولين في القطاع الصحي، ضمنهم ( مدير معهد باستور ومدير المركو الوطني لتحاقن الدم ومبحث الدم ومديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية)، طالبهم فيها بإحداث لجان مركزية وجهوية ومحلية مع ضمان إشراك فيها الفرقاء الاجتماعيين، من أجل المصادقة على لوائح المستفيدين.
وأكد الوزير في مراسلته، على وجوب الأخذ بعين الاعتبار المجهودات المبذولة من طرف هؤلاء الموظفين ودرجة انخراطهم في مخطط مكافحة الجائحة.
وأشار آيت الطالب، إلى أن صرف هذه التعويضات يبتغي تحفيز موظفي وزارته على مواصلة العطاء حفاظا على استمرارية أداء المنظومة الصحية للمهام المنوطة بها في ظل هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها المملكة، وكذا بالنظر إلى ما يواجهونه يوميا من تحديات وإكراهات لمحاصرة زحف انتشار الفيروس التاجي.