كشفت مصادر مطلعة، أن الخطاب الملكي لذكرى 67 لثورة الملك والشعب خلق حالة من الاستنفار داخل الاحزاب السياسية المغربية بعد سبات استمر لأزيد من 5 أشهر، بدءاً من حزب “العدالة والتنمية” الذي أعلن عن الانخراط في الحملة خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى شبيبته مروراً بحزب “الاستقلال” الذي سيعلن عن حملته قريباً، كما أن حزب “التقدم والاشتراكية” أعلن إنخراطه وذلك للمساهمة في حملة واسعة للتوعية بمخاطر وباء كوفيد19.
وأضافت المصادر ذاتها، أن “زعماء الأحزاب قرأوا في خطاب العاهل المغربي نوعاً من الغضب والعتاب لغياب أدوارهم في تأطير المجتمع، الأمر الذي ساهم في تصاعد منسوب الاصابات، داعيا كل القوى الوطنية، للتعبئة و اليقظة، و الانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية و التحسيس وتأطير المجتمع، لمواجهة هذه الجائحة”.