أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني “سيدي محمد ولد الطالب أعمر”، أن العلاقات الموريتانية الإماراتية قامت، على حد قوله، “من أول يوم على “قاعدتين صلبتين”، مردفا أنه “على يقين أن آفاقا واعدة ومبشرة تنتظر هذه العلاقات الاستثنائية”، وفق تعيره.
وقال رئيس الحزب الحاكم الموريتاني، في مقال له نشر على صحيفة إماراتية، أن القاعدة الأولى، وفق تعبيره، هي “تطوير العلاقات الثنائية بين شعبين”، وصفهم، “بالمتماثلين في الطباع والقيم”، مسترسلا، “وتوحد بينهما أواصر الدين واللغة والهوية الحضارية، ويتقاسمان المصير”، وفق قوله.
وبحسب المتحدث، فإن القاعدة الثانية، وفقا للمقال، هي، التنسيق بين المواقف لصالح البلدين، وذلك ، يقول ولد الطالب اعمر، “وفق متطلبات حماية وخدمة القضايا العربية والإسلامية”، على حد تقديره.