ليست بزيارة عمل او لتغطية صحفية توجهنا بدون معدات التصوير والعمل صوب الصرح والمعلمة الصحية المستشفى العسكري بالدشيرة الجهادية بمدينة إنزكان لزيارة أحد الأقارب، زيارة بطعم الصداقة والأخوة، لكن المفاجأة كانت كبيرة بالنسبة لي، مستشفى بمواصفات عالية أطر في أعلى مستوى من العمل الجاد والتعامل الإيجابي إتجاه المرضى وحتى الضيوف، معدات طبية في أعلى مستوى تعطيك بأن إدارة القوات المسلحة الملكية المغربية تعطي مثال للعمل الجاد في جل القطاعات تعطي درسا لباقي الإدارات المغربية كيف لها أن تكون مرآة لواجهة المغرب بلد راق بلد يسير بثبات نحو العصرنة والتحديث.
اهم شيء آثار إنتباهي خلال زيارتي لهدا المستشفى العسكري هو منع إستعمال الهاتف النقال او إستخدامه أثناء العمل لجل الأطقم الطبية والإدارية لأن مصلحة الزائر والمريض مهمة ولا مجال للتهاون والتسلية.
هذا هو المستشفى العسكري بمدينة إنزكان الذي سمعت عن الجدية في التعامل مع المرضى ولكني لمست أكثر عند معاينتي له عن قرب فقلت في نفسي لماذا لم نكن جديين وتكون جل مستشفياتنا وإداراتنا تخطو نفس خطوات مستشفيات وإدارات القوات المسلحة الملكية المغربية، هدا ما نتمناه ونصبو له ليكون وطننا الغالي وطن راحة وإطمئنان وطن لكل المغاربة.