دخل وزير الاقتصاد والمالية “محمد بنشعبون”، في حروب باردة مع لوبي مدراء المؤسسات والمقاولات العمومية التي أبان لها في خطاب أعلى سلطة في البلد، تهديداً لمصالحها وامتيازاتها المالية.
وكشفت مصادر جد مطلعة لإحدى المنابر الإعلامية، أن الوزير محمد بنشعبون، بدأ يواجه مقاومات تؤخر خطواته قصد إصلاح ورش يكلف الدولة سنويا حوالي 1000 مليار سنتيم، مشددة، أن جنرالات المقاولات العمومية والمعينون بظهائر يضعون عراقيل في وجه تجميع عدد من المؤسسات التي تشتغل على قطاع مشترك لكون ذلك من شأنه أن يطيح بالكثير منهم، وفق ما أورده ذات المصدر.
وأضاف، أن الوزير بنشعبون حصل على الضوء الأخضر من الملك محمد السادس للنبش في ملف إصلاح المؤسسات الاستراتيجية، والقيام بالاصلاحات اللازمة والرجوع إلى القصر مباشرة في حالة وجود جيوب للمقاومة من أي جهة كانت وبأي دافع تتم.