اعتبرت الفيدرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش في بلاغ لها الصادر أمس السبت 8 غشت الحالي، أن تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بشكل متسارع بالمغرب، مؤشرا على بداية الموجة الثانية لكوفيد – 19.
ونبهت الفيدرالية، إلى الخصاص الكبير في الموارد البشرية المتخصصة في التخدير والانعاش وطب المستعجلات ، أمام تناسل حالات الاصابة بالفيروس وارتفاع الحالات الحرجة بأقسام العناية المركزة.
وأضافت، أن الحالة الوبائية بالمملكة تتطلب تعاون فعلي بين القطاع الطبي العام و الخاص ، وذلك استعداداً لبلوغ عدد الإصابات أوجها في الأسبوع الأول من شتنبر المقبل، مشيرة، إلى النقص الحاصل في التجهيزات المطلوبة والأدوية الضرورية.