مسؤولين كبار من وزارة الداخلية يحلون بفاس لتطويق أزمة تفشي كورونا

عقب الانتشار المهول لفيروس “كورونا” اخيرا، بالعديد من الأحياء الشعبية وغيرها بمدينة فاس، دخلت وزارة الداخلية على خط هذه الأزمة والتي أصبحت تدق ناقوس الخطر على صحة سكان هذه المناطق.

ووفق يومية المساء المغربية، أوفدت وزارة الداخلية، مجموعة من المسؤولين الكبار، قصد تدبير الأمور بمدينة فاس، بتنسيق مع مسؤولين في السلطة والأمن والدرك، تحت إشراف والي الجهة شخصيا، وسخرت أيضا، فريقا من رجال السلطة في طور التكوين رفقة مجموعة من أفراد القوات المساعدة والأمنية، بُغية تعزيز الحضور الأمني على مستوى مجموعة من الأحياء الشعبية، التي تم تطويقها قرابة 3 ايام بمنطقة باب فتوح، في الوقت الذي تم وضع مجموعة من السدود ونقط المراقبة على مستوى مداخل ومخارج الأحياء المذكورة.

وأضاف المصدر، أن السلطات المختصة قامت بتشديد الإجراءات للحد من انتشار الجائحة، حيث تم تشديد المراقبة على تنقلات المواطنين، وتفعيل التدابير القانونية في حق المستهترين بخطورة الوباء، خاصة الذين لا يرتدون الكمامات، في الوقت الذي أسفرت الحملات التي تم القيام بها في هذا الجانب، عن توقيف العديد من المخالفين.

هذا، وذكرت ذات اليومية، أن الوزارة المعنية تتولى عملية التتبع لكل التدابير المعمول بها بشكل دقيق ومتواصل، حيث تراهن من خلاله على تجاوز هذه الأزمة الوبائية بالعاصمة العلمية (فاس) في أسرع وقت ممكن وبأقل خسارة بعدما تحولت الى بؤرة للفيروس.