كشفت يومية “الصباح” المغربية، أن معلم للغة الفرنسية بمدينة تيفلت، هتك عرض تلميذته التي تدرس لديه في المستوى الثالث بمدرسة ابتدائية بنفس المدينة، والتي لا تتجاوز التاسعة من عمرها، داخل القسم تسع مرات.
وأضافت اليومية، أن المعتدي كان في كل مرة يهددها بالرسوب في حال إبلاغ عائلتها بما تتعرض له من اعتداءات، مبرزة، أن رغباته دفعته إلى أن يزورها في منزل أسرتها خلال الحجر الصحي، ويوهم والداها أنه يرغب في منحها دروسا للدعم والتقوية رفقة تلاميذ آخرين ليصطحبها إلى منزل ويمارس عليها ساديته.
ولاحظت عائلة الضحية تغيرا كبيرا في سلوكها، بعدما رفضت مصاحبة المعلم إلى منزله، كما رفضت أن يكون مدرسها رجلا، الأمر الذي أثار شكوكا لدى والدتها، فما كان منها إلا أن اعترفت لها بما كانت تتعرض له من اعتداءات جنسية، على يد معلمها داخل القسم، حيث عرضتها الأم على طبيب للتحقق من الاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها الضحية القاصر، وتقدمت بشكاية ضد المعلم أمام النيابة العامة بابتدائية تيفلت، التي أمرت الشرطة القضائية بالبحث في موضوعها والاستماع إلى المشتبه فيه.
ووفق الأبحاث التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مع الطفلة، بحضور والدتها، أنها تعرضت لاعتداءات جنسية متكررة من معلمها، إذ كان يطلب منها إنجاز بعض التمارين في القسم ويأتيها من الخلف ويشرع في الاعتداء عليها، وعاود فعلته مرات عدة وصلت حد جلبها إلى منزله وفي غفلة من عائلته يعمد إلى هتك عرضها، مدلية بأوصاف الغرفة مكان الاعتداء، حسب ما أورده المصدر ذاته.
وأمام خطورة تصريحات الطفلة الضحية، استدعت المعلم الخمسيني (متزوج وأب لـ 6 أبناء)، وتمت مواجهته بما تضمنته الشكاية، فحاول في البداية إنكار المنسوب إليه قبل أن يتراجع عن ذلك ويقر بتلقائية بالأفعال المنسوبة إليه بعد مواجهته بالضحية، ليعترف بتلك الأفعال الشنيعة ويتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالته على النيابة العامة المختصة.