وقف عمر حجيرة رئيس جماعة وجدة، شرق المغرب،اليوم الاحد 02غشت 2020، رفقة أطر وتقنيي الجماعة، على مختلف النقط السوداء التي عرفتها المدينة، بسبب تراكم الأزبال وما خلفته من روائح كريهة، بعد أن عرفت عملية انطلاقة الشركة الجديدة تعثرا في جمع النفايات.
وعرفت الشركة الجديدة في مهامها، انتقادات لاذعة من طرف ساكنة مدينة وجدة معتبرة أنها بداية فاشلة للشركة المسيرة، وذلك منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكد عمر حجيرة، أن المشكل الذي عاشته وجدة خلال أيام العيد، ناتج عن عدة أمور، تتعلق أساسا بـ”المرحلة الإنتقالية بين الشركة القديمة والشركة الجديدة، أضف إلى ذلك إضراب العمال حول ما قررته الشركة، كلها أمور ساهمت في تفاقم المشكل. لكن”، يضيف الرئيس، أنه “بفضل تظافر الجهود، تم التغلب على الأمر وقد تم إجراد ما يزيد عن 120 رحلة، بما يعادل أزيد من 1700 طن.
وأضاف رئيس الجماعة، أن هذا المشكل لم يبقى مطروحا، وسنعمل على تحقيق الأفضل للساكنة، بمقاربة تشاركية، لكون أن مسؤولية النظافة مسؤولية الجميع بدون استثناء.
وحسب إفادات مهندس النظافة بالمدينة، فمن المرتقب أن ترتفع الكمية عن 1700 طن لتصل 2000 طن خلال منتصف الليل. مؤكدا ان هذا ما كان ليكون، لولا تظافر الجهود والتضحية التي أبلاها رجال النظافة من أجل خدمة الساكنة.
للإشارة، فقد سبق لرجال النظافة، أن علقوا إضرابا بعد تدخل السلطات المحلية التي أكدت أنها ستعمل على إيجاد حلول بين الأطراف، الشركة والعمال، من أجل استمرار المرفق العمومي في خدمة المواطن الوجدي. وقد عبر العمال عن غضبهم جراء القرارات المفاجئة التي اتخذتها الجهة المفوض لها، والتي اعتبرتها بـ المجحفة في حق العامل.
وجدير بالذكر، أن ما وقع من مشاكل منذ أول يوم للشركة، كان محط نقاش مستفيض خلال أشغال الدورة الإستثنائية الأخيرة التي عرفت مناقشة النقطة المتعلقة بالتصويت على الإتفاقية، حيث أكد العديد من المتدخلين (أعضاء المجلس)، أن التوقيت من شأنه أن يسبب مشكلا، وطلبوا تمديد للشركة القديمة إلى غاية مرور أيام عيد الأضحى، إلا أن الجواب كان هو الرفض، لكون ان السلطات الإقليمية طالبت المجلس باحترام تاريخ تسليم المهام للشركة الجديدة.