اهتز إقليم آسفي بالمملكة المغربية ظهر يوم السبت ثاني أيام عيد الأضحى، على وقع حادث سير أليم راح ضحيته طفل لم يتجاوز 13 ربيعا فيما انتقل شابين على وجه السرعة صوب مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي.
الحادث المؤلم اهتزت له ساكنة منطقة كورنيش بأسفي في اليوم الثاني من عيد الأضحى، وهو اليوم الذي يعرف مزاولة الساكنة لإحدى العادات والتقاليد تلك المتعلقة بصب الماء على المارة من طرف شباب المدينة عندما دهست سيارة طفلا لا يتعدى عمره 13 كان من ضمن الشباب الذين يزاولون هاته العادة، بحيث اردته قتيلا على الفور.
هذا وقد تم نقل الجثة صوب مستودع الأموات،في انتظار تسليمها إلى أهلها وذويها قصد دفنها.
فظاهرة “بوهيروس” التي تدخل ضمن عادات وتقاليد ساكنة آسفي لم يكن لها إقبال هاته السنة من طرف عدد من المتتبعين لكونها تزامنت مع وباء كورونا الذي ارتفعت الاصابات به في صفوف المواطنين والمواطنات في الأيام الأخيرة، كما أنه وبعد مشاهدة ومتابعة الساكنة للعديد من الفيديوهات المتعلقة بهاته الظاهرة صباح اليوم السبت لوحظ غياب أية إشارة من إشارات مسافة التباعد بين المشاركين او اية إجراءات إحترازية وحتى من يشاركون في هذه اللعبة لوحظ عدم استعمالهم الكمامات، وهو ما ينذر بكارثة لا قدر الله.