قال رئيس الحكومة المغربية، في ساعات متأحرة من أمس الأحد 26 يوليو الحالي، خلال لقاء نظمه الفضاء المغربي للمهنيين لجهة الرباط سلا القنيطرة، “إن تزايد عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد خلال هذه الأيام الأخيرة، بما فيها يومي السبت والأحد، كانت السبب وراء إعلان منع التنقل من وإلى عدد من المدن المغربية، بدءا من منتصف ليلة الأحد/الاثنين”، مؤكدا، أن هذا القرار يهدف أيضا إلى محاصرة الوباء بتدابير صارمة، منعا لانتقاله إلى مدن أخرى، والتي منها من لم تسجل أي إصابة بالفيروس إلى حدود اليوم.
وأوضح العثماني، “أنه ليس لدينا أي علاج لفيروس كورونا أو أي لقاح يقي من المرض، ولذلك، يجب الوقاية منه عبر غسل اليدين باستمرار، وتعقيم الأدوات ذات الاستعمال المشترك، ولبس القناع بالطريقة الصحيحة، والالتزام بالتباعد الجسدي، وتجنب أماكن الزحام”، داعيا جميع المغاربة إلى التعاون الجماعي والالتزام التام بالإجراءات والتدابير الصحية المعلنة، الشخصية والمهنية.
بالإضافة إلى ذلك، قال سعد الدين العثماني، “أن الحكومة وضعت العديد من الدلائل خاصة بكل مهنة أو نشاط اقتصادي، مطالبا المعنيين بها إلى الالتزام بما ورد فيها، حفظا لحياة المستخدمين والمهنيين وصحتهم، وكذا لضمان عودة آمنة للنشاط الاقتصادي”.