أصدر اتحاد مساجد شارلوروا بلاغا، أمس الاربعاء 22 يوليوز الجاري، يكشف من خلاله أن البيطري المكلف بمراقبة المذابح والمسالخ شدد على ضرورة الصعق المؤدي إلى الموت أثناء ذبح الأضحية وكشف البيطري، موضحا أن هذا هو المعمول به طيلة السنة في مسالخ المنطقة الوالونية ما يعني ان كل اللحوم المذبوحة في المنطقة الوالونية غير خاضعة للضوابط الشرعية وعلى هذا الأساس دعا الاتحاد المسلمين إلى تجنب اللحوم المذبوحة في المنطقة والتحري بالنسبة لجميع اللحوم الأخرى.
ووجاء هذا البلاغ كخلاصة للاجتماع المنعقد يوم 15/07/2020 و الذي ضم كلّاً من اتحاد مساجد شارلوروا، الفعاليات السياسية، الشرطة الإدارية، مدير مسلخ شارلوروا إضافة إلى البيطري ممثل الوكالة الفدرالية لسلامة السلسلة الغدائية.
ووفق ما ورد في البلاغ، فإن البيطري كان صارما وجادّاً في تدخلاته خلال هذا الاجتماع، ومن ابرز النقط التي أشار إليها، أن الذبح خلال العيد سيكون كما العادة بعد الصعق بالمسدس المفضي إلى الموت، مشيرا إلى أن التدويخ يستحيل تطبيقه في المسالخ الوالونية، كما أن الذبح حسب البيطري سيتم فقط يومي الإثنين والخميس، فيما العيد سيكون ابتداءً من يوم الجمعة ويستمر يومي السبت و الأحد.
هذا، واستنكر المناضل والسياسي المغربي الحسين بنلعايل، منع مغاربة بلجيكا من ممارسة شعائرهم الدينية ولو في حدها الأدنى الذي نص عليه القانون الوالوني المتعلق براحة الحيوان، الأمر الذي اعتبره تضييقا واضحا عليهم.