تساءلت صحيفة “الجزائر تايمز”، عن الاتجاه الذي يسير فيه قائد الأركان، الفريق السعيد شنقريحة، بخصوص علاقته مع الجيران، وعلى رأسهم المملكة المغربية.
وجاء تساؤل الصحيفة، بناء على ما يحدث داخل المؤسسة العسكرية وأجهزة الدولة بصفة عامة، خاصة بعد تعرض العديد من الجنرالات للاعتقال وإعلان إصابة عدد منهم بكورونا، ما تسبب في وفاة بضعهم.
وقالت الصحيفة:”لا يمكن الفصل بين إصابة الفريق الأول بن علي بن علي، وكل طاقمه المتكون من عدة جنرالات وضباط كبار بكورونا والمصير المجهول للجنرال لغريس، الذي لحدود الساعة لا يعرف أين هو وهل هو ميت أم حي أو معتقل في السجن وهو الملقب بالعلبة السوداء للجيش الشعبي والصراع المستمر منذ اغتيال القايد صالح بين الجنرال شنقريحة والموالين للقايد في المؤسستين الأمنية والعسكرية لا سيّما أنّ هاتين المؤسستين تلعبان دوراً كبيراً في إدارة شؤون البلاد وثرواتها منذ (الاستقلال)”.
وتابعت بأن إعلان وفاة الجنرال حسان علايمية، لم يكن صدفة، بل جاء بعد علم شنقريحة الذي صار الرجل الأول في الجيش، بتخطيط أتباع القياد صالح لاغتياله خلال زيارته للناحية العسكرية الرابعة التي يسيرها علايمية، ليضطر لتأجيلها، إلى غاية الوفاة “الكورونية” المفتعلة لقائدها، وفق المعطيات التي أوردتها “الجزائر تايمز”.
واختتمت الصحيفة مقالها، بالتساءل عن “أين ستصل طموحات الفريق شنقريحة؟ وهل سيجر الجزائر إلى الجرب في ليبيا أم سيشعل الحرب ضد المغرب إرضاء لولد البوهالي؟”.