كشف مصدر من داخل وزارة الصحة المغربية، أن المملكة تعيش وضعية متأزمة حاليا، مشيرا إلى أن الصراع داخل الوزارة انطلق منذ جدل تقديم اليوبي لاستقالته من منصبه كمدير لمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض.
وأضاف المصدر، أن هناك نوع من الاقصاء لـ محمد اليوبي، مشيرا إلى أن “الكاتب العام للوزارة أو الوزير نفسه، لا يحترمان التراتبية الإدارية، ويتواصلون مباشرة مع أشخاص ضمن طاقم مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض، حول كيفية تصريف المعلومة”.
وتابع قائلا “هناك فريق آخر أوكل اليه ايت الطالب مهمة التواصل مع الإعلام منذ اسابيع، ولم يعد اليوبي يقدم لا الحصيلة اليومية ولا أي شيء”.
وكشف وزير الصحة المغربية “خالد أيت الطالب”، أن “الحالة الوبائية بالمغرب كانت مستقرة إلى حدود شهر يونيو المنصرم، قبل أن تعرف تزايدا مهما في عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا، حيث بات من الضروري التقيد بالاجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس على بعد أيام من عيد الأضحى”.
وقال آيت الطالب، حول الوضعية الوبائية بمدينة طنجة، بعد ظهور عدة بؤر وبائية بالمنطقة، مشيرا، أن المدينة عرفت تأخرا في ذروة الفيروس، عكس مدن الدار البيضاء وفاس ومراكش، هذا بالإضافة إلى أنه “بمجرد تخفيف قيود الحجر الصحي، وما صادف ذلك من تناقلات للمواطنين تفشى الفيروس بالمدينة وعرف ظهور بؤر مهنية وعائلية.”