طالبت ستيفاني ويليامز، الممثلة الخاصة بالإنابة، بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، وذلك خلال لقاء لها مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وقالت وليامز، إنه بات من الضروري العودة لمحادثات اللجنة العسكرية (5 زائد 5)، من أجل حماية المدنيين في ليبيا.
وشددت المتحدثة على ضرورة وضع حد لانتهاء القرار الأممي المتعلق بحظر الأسلحة في ليبيا، مشيرة إلى أن هناك الآلاف من الليبيين الذين ما زالوا في دائرة الخطر.
وتتجه الأطراف الليبية، للتصعيد العسكري، بعد رفض ميليشيات حفتر استئناف إنتاج النفط، الأمر الذي رأت فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، انتهاكا صارخا وسطوا على اقتصاد الشعب.
وعقب ذلك، اسنحن عناصر مرتزقة “فاغنر”، من مدينة سرت، ليتبع ذلك تحريك حكومة الوفاق لقواتها صوب المدينة القريبة من الموانئ النفطية، وسط تلويح مصري بالتدخل العسكري لمساندة الانقلابي حفتر.