أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده تقف على نفس المسافة بين جميع الفرقاء في الصراع الليبي.
وقال تبون، إن الجزائر لن تؤيد أي قرار يتخذ بشكل شخصي في ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده تملك العديد من قنوات التواصل المباشرة مع جميع الأطراف.
وأضاف، بأن أي محاولة لإقحام قبائل ليبيا في حمل السلاح، التي تسعى إليها بعض الأطراف (يقصد مصر) تعتبر أمرا خطيرا، وخطوة قد تؤدي إلى صوملة ليبيا (في إشارة إلى ما وقع ويقع في الصومال).
وأوضح تبون على أن عددا من الدول نقضت عهودها في الملف الليبي، مشددا على أن الأطراف التي تريد الخير لليبيا، ستدع الشعب الليبي يقرر مصيره من دون أي تدخل.