رد رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، على اعتزام نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، تسليح القبائل الليبية، من أجل دعم حفتر في حربه ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وقال حذر تبون بشكل صريح، من أي تسليح للقبائل الليبية، الأمر الذي قد يحول ليبيا إلى صومال جديد، وينعكس سلبا على المنطقة بكاملها.
وشبه تبون ما يقع في ليبيا، بالوضع السوري، وذلك نظرا لكثرة التدخلات الأجنبية، الأمر الذي شكل وفق كثيرين، نهاية للمبادرة الجزائرية التونسية المصرية، لإيجاد حل للصراع الليبي.
يشار إلى أن الموقف الجزائري المعلن، ظل محايدا، فقد سبق لتبون استقبال عقيلة صالح، رئيس مجلس نواب طبرق، قبل أن يستقبل بعدها، رئيس الحكومة الشرعية فائز السراج.