أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الجمعة 17 -جويلية- 2020 ، أن مجموعة من الهاكر الشباب ، ضمنهم بريطانيون و أمريكيون، يقفون وراء اختراق العديد من حسابات “تويتر” .
و أكدت الصحيفة أن مصادرها الخاصة تمكنوا من الإتصال مع العديد من الأشخاص الذين لهم صلة بهذه القضية ، حيث أفاد أحد القراصنة البالغ من العمر ما يقارب 30 عاما ، حيث يعيش على الساحل الغربي للولايات المتحدة ، و هاكر آخر يبلغ من العمر 19 عاما، و يعيش في إنجلترا ، ووفق لما أدلت به الصحيفة ، ترأس أحد المتسللين المعروف باسم “كيرك ” في عملية القرصنة ، و زعم أنه وصل إلى المنظومة الداخلية لشركة “تويتر” ، التي لديها شبكة اجتماعية تحمل الإسم نفسه ، و هذا ما سمح له بالتحكم الجزئي ، في حسابات العديد من الشخصيات و الشركات الشهيرة .
و تفيد معطيات الصحيفة بأن “كيرك” أخبر القراصنة الآخرين، بأنه موظف في شركة “تويتر” ، لكنهم كذبوا كلامه ، و بهذا الصدد لم تقدم الصحيفة المذكورة أعلاه أي دليل يثبت صحة ذلك ، سابقا لم يكن “كيرك” معروفا على نطاق واسع في أوساط و مجالات القراصنة ، و أضافت الصحيفة على أنها لا تمتلك معلومات عن هويته ، حيث كشفت شركة “تويتر” مؤخرا تفاصيل الإختراق الذي تعرضت له ، مشددة أن المتسللين شنوا هجوما منسقا، استهدفوا من خلاله موظفين لديهم حق الوصول إلى المنظومة و الإطلاع على أدواتها .
و أبانت “تويتر” بأن قد تم تنفيذ اختراقا منسقا لحسابات تسمى خدمة المدونات الصغيرة ، و هذا يومه الأربعاء 15 يوليوز 2020 ، و استخدموا إمكانية الوصول لموظفي الشركة الأمريكية السالفة الذكر إلى أنظمتها الداخلية .