أوردت يومية “الصباح” أن محكمة الاستئناف بالعاصمة الرباط، اهتزت نهاية الاسبوع المنصرم، على وقع انتحار “متهم”، في الثلاثينات من عمره، داخل معقل المحكمة شنقا باستعمال “تبانه”، لحظات قبل تقديمه أمام الوكيل العام للملك، بعد متابعته بتهمة هتك عرض قاصر.
وأوضحت اليومية، “أن الواقعة أحدتث استنفارا كبيرا داخل محكمة الاستئناف بالرباط، حيث هرع الوكيل العام للملك ونوابه إلى المعقل، لمعاينة جثة الهالك، حيث استدعت الواقعة تدخل المصلحة الولائية للشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق عاجل للوقوف على ظروف وملابسات انتحار المتهم وتحديد مسؤولية الأمنيين المكلفين بحراسة المعقل، في وقوع هذه الفاجعة”.
وأضافت أيضا، أن الشرطة العلمية والتقنية انتقلت الى مكان تواجد جثة الهالك والتقطت صورا لها وحجزت كل ما يفيد البحث، قبل نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها بتعليمات من النيابة العامة، مؤكدة، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية استدعت الأمنيين المكلفين بحراسة المعقل إلى مقرها لفتح تحقيق معهم، بعد تحميلهم مسؤولية التقصير في القيام بمهامهم.
وتجدر الإشارة، أن المتهم كان قد اعتقل يومين قبل انتحاره، من قبل الشرطة القضائية، بتهمة هتك عرض قاصر، ووضع تحت تدابير الحراسة النظرية قصد تعميق البحث، قبل أن يحال على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، الاحد الماضي لاستنطاقه حول المنسوب إليه.