بعد إعلان مجلس شورى النهضة، سحبه الثقة من رئيس الحكومة التونسية الحالية “الياس الفخفاخ”، لكي يتم اختيار حكومة جديدة، كما المعتاد، يتحدث المصدر، وهو سيناريو، يقول الرأي العام التونسي، تعودت عليه تونس منذ الثورة وساهم في عدم استقرار البلاد، على حد قوله.
ونقلا عن مصادر مطلعة، فإن رئيس الحكومة “الفخفاخ”، سيقيم خرجة إعلامية ليصارح بها الرأي العام في البلاد، بالحقيقة وأسباب سحب الثقة منه، والتي، تقول المصادر، تتمحور أساسا حول رفضه توسيع الائتلاف الحكومي ودخول، حزب قلب تونس، إلى الحكومة، إلى جانب فتح ملف هام يتعلق بالأملاك المصادرة ورجال الاعمال الذين تم غلق ملفاتهم ، وفق تعبير المصدر.
وأضافت المصادر ذاتها، أن القرار، يمثل أيضا، رسالة مباشرة لرئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، مشيرة إلى أنه هو الذي كان وراء اختيار “الفخفاخ”، الأخير الذي حوصر بانتقادات كبرى سبب قضية التضارب في المصالح لرئيس الحكومة الحالية.