فقدت تونس منذ ربع قرن ، هويتها الغذائية ، بعد فقدانها البذور المحلية التي كانت تتأقلم مع المناخ و التربة التونسية مما كانت إنتاجيتها عالية و مذاق جيد.
و صرح مدير عام البنك الوطني للجينات ” ناصر بن مبارك ” في إحدى المنابر الإعلامية ، أن :” حوالي 11 ألف و 271 عينة من البذور التونسية تتواجد في البنوك الأجنبية و أكد أنه تم استرجاع 6 آلاف عينة كما تمت منذ شهر جانفي الماضي مراسلة عدة بنوك جينات في بلدان أجنبية منها أستراليا و اليابان ” ، حسب ما جاء به المصدر .
و من جانب آخر أبان “رشيد رواق” كاتب جامعة الخضر صلب اتحاد الفلاحين ، أن البذور الأجنبية تهم الخضر بنسبة تقارب 100% ، فيما لازالت البذور المحلية ، إلا بعض الأصناف تعود لشركات خاصة ، يتم تسجيلها بالسجل الوطني و يتم استخدامها في تونس .
كما أكد الرواق على ضرورة تطوير البذور التقليدية لكي تتأقلم مع التغيرات المناخية و تقاوم الأمراض الفطرية، لتصبح ذات مردودية عالية و جيدة .