أكدت مصادر صحفية مقربة، أن الهدوء عمّ منطقة رمادة التونسية، وذلك بعد جلسة صلحية جمعت عددا من وجهاء المدينة بقيادات من الجيش التونسي.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم خلالها الاتفاق أيضا، على ضبط النفس وتهدئة الأجواء، بعد مناوشات وعمليات الكر والفر بين الوحدات العسكرية ومحتجين، على خلفية مقتل أحد شباب المدينة الثلاثاء الماضي بالمنطقة العسكرية المغلقة المحاذية للحدود الليبية، على حد قوله.