نشرت “أخبار اليوم” أن عائلة فرد من القوات المساعدة بمدينة العيون اتهمت جبهة البوليساريو بتعريض ابنها للتعذيب والتصفية داخل مخيمات تندوف، بسبب دفاعه عن مغربية الصحراء، ما اضطره إلى الهرب نحو الجزائر ثم إلى إسبانيا.
وحسب المنبر ذاته، فإن السالك ولد محمد ولد بريكة أفاد بأن ابنه توجه إلى مخيمات تندوف في 2008، قبل أن يكتشف أن المخيمات تعيش فساد ويقرر الفرار إلى الجزائر ومنها إلى إسبانيا، وبعدها أقدمت جبهة البوليساريو على استدراج ابنه عن طريق فتاة أظهرت حبها له وتواعدا على الزواج، قبل أن تقترح عليه التوجه معها إلى مخيمات تندوف لزيارة أهلها، ليتم اعتقاله فور وصوله إلى المخيمات، حيث أعلنت وفاته هناك.