بعد تفشي بؤر بوحدات صناعية بآسفي وخاصة معامل تصبير السمك والتي أدخلت حاضرة المحيط آسفي في المنطقة الثانية وفرض حالة الطواريء الصحية على كل ارجاء الإقليم منذ ظهور عدة حالات لم تكن متوقعة في الحسبان بعد أن كانت آسفي بعيدة كل البعد عن تفشي هدا الوباء الفتاك على الإنسان وبعد تسجيل ازيد من 500 مصاب وأغلبهم من النساء العاملات في الوحدات الصناعية لتصبير السمك.
فقد نشرت النائبة البرلمانية غيثة بدرون لمدينة آسفي والمنتمية لحزب الأصالةعلى حائطها الفيسبوكي تدوينة مرفقة بوثائق تثبت بأنها قد وجهت سؤالا عبر مراسلة موثقة بتاريخ 17 أبريل 2020 قد تساءلت عن ماهي الإجرات التي اتخدتها السلطات المحلية والحكومة للحد من تداعيات غياب شروط السلامة والتدابير الوقائية في معامل تصبير السمك لمواجهة انتشار فيروس كورونا ،وهو ما قد حذرت منه البرلمانية غيثة بدرون ولم يطبق حرفيا وهو ما أنذر بأزمة وبائية داخل الإقليم كما حصل بإحدى الوحدات الصناعية بالبيضاء والقنيطرة.